رواية انتقام عاشق الفصل التاسع 9 بقلم وفاء محمد
رواية أنتقام عاشق
الفصل التاسع
في أوضته قاعد خايف من كل اللي حصل
دخل عليه
محمود: عادل بيه إسماعيل بيه عايز حاضرتك
عادل بقلق: دخله دخله بسرعة
محمود: حاضر يا بيه
إسماعيل: في إيه يا عادل بيه مالك أنا لاحظت في تغيير عليك لما كلمتني ومصدقتش إلا لما شوفتك
عادل بتوتر: موجود لسه موجود ، هيقتلنا كلنا
إسماعيل: هو مين ده ويقتل مين هو في إيه يا عادل بيه
عادل: أمير....أمير هنا أهه هنا هيقتلنا زي ما قتل علي
إسماعيل: هو فين ده وبعدين مش أمير ده اللي حرقناه في بيته
عادل أيوة هو هو
إسماعيل: إزاي موجود وهيقتلنا إزاي ، وقتل علي إزاي
أنا مش فاهم حاجة....علي مات في حادثة يا عادل بيه
عادل بخوف: لا لا لا لا متصدقش هو هو اللي قالي هو
موجود أهه في كل مكان بيظهر فجأة
هيقتلنا..... هيقتلني
إسماعيل: ممكن تهدي دلوقتي وأنا بكره هجيب الدكتور وأجي
لما خرج قالهم خلوا بالكم منه أنا مش عارف ماله
إبراهيم: محنش عارفين في إيه
أحنا دخلنا عليه الصبح لقيناه بيصرخ
إبراهيم: أيوة وبيقول أمسكوه ألحقوه
لكن ملقيناش حد لما دخلنا
إسماعيل: غريب ، علي العموم هو هيرتاح دلوقتى وأنا هجيب الدكتور معايا بكره
محمود: تمام يا إسماعيل بيه
الصبح في مكتب النائب العام
أحمد: صباح الخير يا حاتم بيه
حاتم: أهلاً يا أحمد إزيك ، صباح الخير
أحمد: الحمد لله ، حاضرتك جهزت ملف القضية
حاتم: أيوة مش هتصدق حصل إيه لما طلبتها
أحمد: خير يا حاتم بيه قلقتني
حاتم: لا متقلقش دي حاجة في صالحك ، القضية لسه متقفلتش يا سيدي
أحمد بفرحة: بجد والله
حاتم: هههه هكدب عليك يعني
الملف معاك أهه تقدر تقرأه وتعرف كل حاجة
كده القضية بقيت بتاعتك
أحمد: متشكر يا حاتم بيه بجد مش هنسالك الجميل ده
حاتم: علي إيه يا متر وبالتوفيق
أحمد: يارب يا فندم عن إذنك
حاتم: أتفضل
في البيت
داخل بسرعة ريم ريم أنتي فين تعالي
ريم بخضة: أحمد إيه اللي جابك بادري كده حصل إيه
أحمد: ملف القضية أهه
ريم: بجد وعرفت تفتحها
أحمد: ما دي المفجاة بقي
ريم: إيه هي
أحمد: القضية لسه مفتوحة
ريم بفرحة: بجد والله
أحمد: آه والله
ظهر فجأة ده ملف القضية
ريم بخضة: أنت هنا
أمير: أيوة
أحمد: أيوة ده ملف القضية
ريم: القضية مفتوحة لسه
أمير: وده ليه
أحمد: لما نقرأ الملف هنعرف.....
الملف بيقول أن القضية مفتوحة لأن حلا مماتتش أثر الحريق كانت ميتة قبلها بنص ساعة بسبب طعنة في الظهر أدت الي نزيف حاد
حاس بأن قلبه هينفجر من الوجع
سمعوا أصوات صريخ وإزاز البيت كله بيتكسر
ريم بفزع: أمير بس كفاية أنا خايفة
بدأ يهدي وكل حاجة رجعت مكانها
أنا أسف مكنتش أقصد
أحمد: ولا يهمك حاسس بيك
المهم غير كده كمان والدة حلا قالت إن بنتها أتخطفت وإن مستحيل يكون أنت اللي خطفتها لأنها كانت بتكلمها وهي راجعة وقالتلها إنك أتقدمتلها وطلبت منها معاد وفي نفس الوقت سمعت صراخ بنتها والخط أتقفل
ريم: يعني عشان كده القضية مفتوحة
مش بس كده ملقوش السكينة في مسرح الجريمة ووضعيتهم لما جات المطافي أمير كان حاضن حلا
شكوا أنها بفعل فاعل وكلام والدتها أكد ده
لكن للأسف مفيش دليل قوي في أيدينا
ريم: يعني لازم دليل طيب والحل إيه
أمير: أنا عارف إيه الحل
أحمد: هتعمل ايها المرة دي
أمير: أنت عليك تقدم الدليل وهعرفك إزاي ومتدخلش في أي حاجة مفهوم
أحمد: تمام أنا هقرأ الملف كويس ممكن ألاقي في حاجة تساعدنا أكتر
أمير: تمام
قاعد في أوضته دماغه هتنفجر من التفكير
إيه اللي حصل لعادل وإيه حوار أمير ده
هو ممكن يكون حقيقي
أنا مبقيتش عارف حاجة
سمع أصوات غريبة وعالية
فجأة ظهر قدامه
إسماعيل بفزع: أم...أمير
إزااااااي
ده معناه إن عادل كلامه صح
هتعمل فيا إيه
لا لا لااااااااااا
في مكتبه بيقرأ الملف
دخلت عليه بفنجان القهوة
ريم: هاه لقيت حاجة
أحمد: أيوة بس مش عارف هتساعدنا ولا لأ
ريم: هي إيه
أحمد: هي........
بقلم وفاء محمد